مـــركز الاستـــاذ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــركز الاستـــاذ


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
sasa

 

 السياحة في الشرقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hithem Adil
الادارة العامة
الادارة العامة
Hithem Adil


عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 12/04/2009
العمر : 40

السياحة في الشرقية Empty
مُساهمةموضوع: السياحة في الشرقية   السياحة في الشرقية Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2009 5:53 am

السياحة في الشرقية

أهم السمات السياحية
أ – السياحة الثقافية
وتتمثل في منطقة آثار صان الحجر ( تانيس )، ومنطقة آثار تل بسطة ( بوبسطة ) .
ب – السياحة الدينية
حيث توجد مناطق ترتبط بمناسبات دينية منها: أنها مسقط رأس النبي موسى وطريق خروجه مع قومه من مصر . خط سير العائلة المقدسة ومكان مبيتها ليلة واحدة . خط سير قدوم أحفاد النبي محمد إلى مصر بعد استشهاد الإمام الحسين .
جـ - السياحة الرياضية : أهمها
رياضات الخيل والعاب الفروسية – وتنظم المحافظة منذ عام 1991 مهرجانا سنويا لرياضات الخيل وألعاب الفروسية .
سياحة الصيد ومراقبة ومشاهدة الطيور، حيث يوجد على أرض الشرقية مجموعة من البرك تنمو بها الحشائش المرتفعة وتمثل سكنا وملجأ للطيور المهاجرة من صقيع أوربا في فصل الشتاء، بما يساعد على ممارسة هواية الصيد لدى الكثير من السياح .
د- رياضة وسباقات الهجن
هـ - السياحة الصحراوية



المعالم الأثرية
صان الحجر.
صان الحجر هى إحدى قرى مركز الحسينية محافظة الشرقية وهي تبعد عن مدينة الزقازيق العاصمة ما يقرب من 75 كم وقد كانت عاصمة سياسية ودينية لمصر في العصر القديم ويحتمل أن إسمها في الكتب السماوية (التوراة) بإسم " صوعن " في حين جاء إسمها في اللغة المصرية القديمة بإسم " جعنت " وبها مقابر الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، ويرجح البعض أنه قد ولد فيها نبي الله سيدنا موسى عليه السلام وتربى في قصر فرعون ومنها خرج إلي مدين هاربا بعد قتله أحد الرعية ثم مكث في مدين بضعة سنين وتزوج فيها ثم عاد إلي مصر مرة اخرى وفي أثناء عودته أبلغه الله سبحانه وتعالى بالرسالة وهو في طور سيناء ثم بلغ الرسالة وخرج منها مرة اخرى بعد أن رفض فرعون الإيمان برب موسى وخرج وراءه فرعون وجنوده فأغرقهم الله في اليم. ويربط أنصار هذا الرأي بين تلك المدينة بصفتها مدينة "بي رعمسيس " التي أنشأها رمسيس الثاني ، وبين شخصية الملك رمسيس الثاني المتهم بكونه فرعون موسى ، غير أن هذا الأمر محل جدل عميق وخلاف دائم بين الباحثين في تاريخ مصر وتاريخ الشرق وتاريخ الأديان.
غير أنه يوجد رأي آخر يرجح أن الإقليم بأكمله كان خاضعا لحكم الملوك الرعاة أو ما يعرفون ب الهكسوس في فترة تسبق بكثير حكم رمسيس الثاني ، وأن أحداث قصة موسى عليه السلام مع فرعون كانت تدور في تلك المنطقة وما حولها في عهد هؤلاء الملوك الساميين ، حيث كانت تعرف المدينة بالإسم القديم وهو أواريس أو أفاريس ، ويقال بأن أواريس كانت في مناطق محتملة كلها في الشرقية ، ذهب البعض إلى كونها صان الحجر ، ومنهم من نسبها إلى قنتير ، والبعض يشير إلى تل اليهودية ، أما أحدث الأبحاث فتشير إلى مركز صفط الحنة.
تل بسطة
كانـت تل بسطه " بوبسطه "مركزاً دينياً هاماً وإحدى عواصم مصر القديمة. ونظراً لموقعها على مدخل مصر الشرقى فقد واجهت أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء، وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة. وقد شرفت بأنهــا كانت معبراً ومقراً مؤقتاً للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح " عليهما السلام " عند قدومهما إلى مصر.
توجد خارج مدينة الزقازيق أطلال مدينة "بوباستيس" وهى واحدة من أكبر المدن القديمة في مصر وتُعرف الآن باسم "تل بسطة". والمعبودة العظيمة لتلك المدينة القديمة "بوباستيس" كانت القطة الرشيقة الإلهة "باستيت" إلهة الحب والخصوبة. ويقال أن المهرجانات التى أقيمت على شرفها قد "جذبت أكثر من 700,000 من المحتفلين في العصور القديمة، كانوا يفدون إلى "بوباستيس ويغنون ويرقصون ويحتفلون بهذه الإلهة، ويستهلكون كميات كبيرة من النبيذ ويقدمون قرابين للإلهة. وقد صارت "بوباستيس" عاصمة للبلاد حوالى عام 945 ق.م في عهد الملك "شيشونك الأول مؤسس الأسرة الـ22 ، ثم خُربت المدينة بعد ذلك على يد الفرس حوالى عام 350 ق.
وكان معبد "باستيت" هو جوهرة "بوباستيس" المعمارية، وكان يقع بين قناتين، تحيط به الأشجار وتطوقه المدينة التى كانت مبنية على مستوى أعلى من مستوى المعبد، مما كان يسمح برؤية المعبد بوضوح منها (لأنه يقع أسفلها على مستوى أقل ارتفاعاً). بدأ تشييد المعبد في عهد "خوفو" و"خفرع" من الأسرة الرابعة ثم قام الملوك الفراعنة من بعدهما من الأسر الـ12 و" الـ18 والـ19 و الـ22 بوضع لمساتهم وإضافاتهم على المعبد على مدى حوالى 1700 سنة.
وقد كتب "هيرودوت": بالرغم من وجود معابد أخرى أكبر وأعظم شأناً وأعلى تكلفة، فإنه لا يوجد واحد من هذه المعابد يسر الناظر برؤياه أكثر من معبد "باستيت" في مدينة "بوباستيس "وقد أصبح المعبد الآن كومة من الأنقاض. أما أكثر المواقع التى تستحق الزيارة في "بوباستيس" اليوم فهو مقبرة أو جبانة القطط، حيث تم العثور على العديد من التماثيل البرونزية لقطط وذلك في سلسلة من القاعات اُكتشفت تحت الأرض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السياحة في الشرقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السياحة فى سيناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــركز الاستـــاذ :: الابــحــاث الطلابية :: ابحاث-
انتقل الى: